الرئيس دياب من الديمان: لن نستقيل والحياد موضوع سياسي
تاريخ النشر 16:25 18-07-2020الكاتب: أحمد طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
146
حضرت السياسة اليوم في الديمان التي زارها رئيس الحكومة حسان دياب وأكد بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي أن الحياد سياسي بامتياز وأن موضوع حكومة حزب الله إسطوانة مكسورة.
الرئيس حسان دياب
نافياً فكرة الإستقالة لأن البديل لن يكون موجوداً بسهولة خرج رئيس الحكومة حسان دياب بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان، مشيراً إلى أن مجلس النواب هو سيد نفسه وبإمكانه طرح الثقة بالحكومة:
"أنا لن استقيل...أنا لن استقيل، لأن إذا استقلت، أعرف أن البديل لن يكون موجوداً بسهولة، وسنصرف أعمال، ربما لسنة، ربما لسنتين، وهذه جريمة بحق البلد وبحق اللبنانيين".
وعن الحياد رأى دياب أن هذا الموضوع سياسي بامتياز ويجب أن يكون مركز حوار بين كل الجهات السياسية ليكون جامعاً لا مفرقاً:
"موضوع الحياد هو موضوع سياسي بامتياز، هذا الموضوع، بالذات، بحاجة لحوار سياسي عميق من كل الجهات السياسية في لبنان، حتى يُفهم ما هي أبعاد الحياد، لأن مثل ما نرى ناس مع وناس ضد، لأن تفسيراتهم لهذا الموضوع تتفاوت... لا بد من حوار في هذا المجال".
دياب جدد تأكيده أن الأزمة المالية والإقتصادية أسبابها تراكمية، مستغرباً مواقف البعض التي تضر بمصلحة لبنان:
"يوجد موجة قوية من الداخل، وأيضاً من الخارج، لا تضر بالحكومة، تضر بلبنان، هذا الموضوع، ليس موضوعاً يسقط الحكومة، يسقط لبنان، وأنا أفهم المواقف السياسية ضد الحكومة، وهذا حق ديمقراطي لأي جهة سياسية أن تأخذ موقفاً سياسياً ضد الحكومة، لكني لا أفهم في المجال الاجتماعي والاقتصادي أن يكون هناك مواقف ضد لبنان، ليس هذه الثلاث أشهر وهذه الحكومة التي أوصلت البلد إلى الوضع المالي الذي نحن فيه، للأسف الحكومات المتراكمة على مدى 30 سنة... ليس هذه الحكومة بثلاث أشهر التي أوصلت الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي الذي نحن فيه، هي الحكومات المتعاقبة... نحن ما زلنا ننظف بين الركام".
وأوضح رئيس الحكومة أن ردة فعل صندوق النقد إيجابية، مشيراً إلى أن اجتماعات يتجري الأسبوع المقبل بين الوفدين الدولي واللبناني.