وبمساندةٍ من بعض زملائهم القدامى واخرين ممن لم يطالهم الصرف، طالب المتظاهرون برحيل رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري احتجاجاً على ما اعتبروه تعسفاً في صرفهم، وغبناً في حقوقهم، حيث اكد الموظفون المصروفون اعتراضهم على طريق صرفهم "المهينة" بعد ان أمضوا سنوات عمرهم في خدمة المستشفى واعتبروا ان التعويضات التي سيحصلون عليها ضئيلة جدا، وانهم افنوا سنوات عمرهم ولم يتغيبوا ولم يقصروا في عملهم رغم كل الظروف التي تمر بها البلاد".

رئيس "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبد الله متحدثاً باسم الموظفين المصروفين أعلن أن الملف اصبح جاهزاً للمتابعة المحلية والدولية.

ولفت عبد الله ان "الموظفين المصروفين يواصلون اعتصامهم منذ 4 ايام، وللأسف لم تتجاوب الادارة معهم ولا نقابة الموظفين، بل قاموا بطرح أمور واهية ومنها تقديم طلبات استرحام"، مؤكدا "رفض الاتحاد لهذا الموضوع والاصرار على حق العمال بديمومة العمل، لا سيما واننا في وضع اقتصادي صعب وكل موظف مسؤول عن اعالة عائلة بأكملها".

واعلن عبد الله انه "تم التحضير مع مجموعة من المحامين شكوى لتقديمها امام وزارة العمل ولجنة الحريات النقابية في منظمة العمل الدولية، وبالتالي نحن ننتظر الحصول على صورة القرار التحكيمي من وزارة العمل التي للأسف لم تستطع تسلمه حتى الان، وهذا امر مسيء ومعيب".

واكد عبد الله "ان لجنة المحامين تتابع هذا الامر وسنلجأ لمنظمة العمل الدولية وسنقدم شكوى لديها ".

يجزم العمال المصروفون أن لا ضائقة مادية في المستشفى، وأن قرار عودتهم الى العمل هو بيد ادارة الجامعة التي لو أرادت ترشيد نفقاتها، لأحسنت اداراة رواتب كبار موظفيها.