
التقى رئيس الجمهورية ميشال عون الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في قصر بعبدا .
ولفت ابو الغيط بعد اللقاء انه اكد للرئيس عون ان الشعب اللبناني قوي رغم الكارثة، مضيفا "سوف تنجحون في مواجهة الموقف"، موضحا الاستعداد للدعم والمساعدة .
واشار ابو الغيط الى انه استشعر بالرضا الكبير لرد الفعل العربي السريع حيث قدم للبنان احتياجاته المطلوبة، مضيفا "استمعت الى تقرير من فخامة الرئيس حيث اكد ان هناك اكتفاء بالمواد الطبية".
وشدد ابو الغيط الى انه سيشارك في الاجتماع الذي دعت اليه فرنسا دعما للبنان "وسأنقل الى الدول العربية ووزراء الخارجية تقريرا كاملا عن مشاهداتي وعن هذه الزيارة"، مضيفا " انوي أن اطرح بندا جديدا على جدول اعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي للدعم المستمر والدائم للبنان، وننتظر ما سوف يأتينا من الحكومة اللبنانية احتياجاتها وأفكارها".
وختم ابو الغيط بالقول ان "الوضع اللبناني صعب ومعقد".
الى ذلك، شكر الرئيس عون الأمين العام للجامعة العربية على عاطفته، لافتا الى الحجم الكبير للكارثة التي اضيفت الى تراكمات عدة منها الازمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، ووباء كورونا وأزمة النازحين السوريين.
واكد الرئيس عون أن "لبنان بحاجة الى أي مساعدة في المجالات كافة والامل كبير بالدول العربية الشقيقة"، لافتا الى ان "المساعدات الطارئة تتوزع الى عدة أنواع، لكن هناك الحاجة أيضا الى اعادة اعمار ما تهدم سواء في احياء بيروت او في المرفأ، والدعوة مفتوحة الى كل الدول العربية والدول الصديقة للمساهمة في اعادة اعمار بيروت".