
لفت الوزير السابق صالح الغريب الى ان التصعيد الداخلي اللبناني الذي تلا زيارة الرئيس الفرنسي سببه خيبة بعض الافرقاء في الداخل من مواقف ماكرون.
واكد الغريب في حديث لاذاعتنا عدم جواز تحميل الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة لما جرى في مرفأ بيروت.
ولفت الغريب ان الافرقاء لم يسمعوا من الرئيس ماكرون ما كانوا يتمنون سماعه وبالاخص فيما يتعلق بالانتخابات النيابية المبكرة والتحقيق الدولي في قضية انفجار المرفأ.
واكد الغريب انه اذا استطعنا انتاج حكومة وحدة وطنية فهذا يعني ان الرئيس الفرنسي نسق المواقف الدولية والاقليمية وفي حال لم نستطع انتاجها فذلك يعني اننا ذاهبون الى المجهول، مضيفا " هناك بعض المؤشرات الايجابية واخرى سلبية والتجربة مع المجتمع الدولي علمتنا وجوب الحذر لان المشروع السياسي لاستهداف المقاومة ما زال قائما"، مؤكدا " ان هذه المواجهة هي الاخيرة لانهم قد جربوا مختلف المشاريع لضرب المقاومة وكما فشلوا سابقا وسوف يفشلون مجددا .