
في مثل هذا اليوم من عام ألفين وستة سجل لبنان انتصاراً تاريخياً على "إسرائيل" بعد عدوان إستمر ثلاثة وثلاثين يوماً لقنت خلالها المقاومة جيش العدو دروساً جرته إلى هزيمة نكراء زلزلت أركان الكيان الصهيوني
بعدما دفعت "الإسرائيليين" إلى فقدان الثقة بجيش قيل يوماً ما أنه لا يقهر وكرست معادلات الردع التي حمت ولا تزال لبنان وشعبه من أي حماقة جديدة.
إنتصار تحقق حينها بتلاحم المقاومة مع الجيش والشعب بمواجهة عدوان أعمى سخرت له دول وأموال وعملاء وكان عماد مشروع سمي الشرق الأوسط الجديد الذي أجهض بتضحيات جسام قدمت على مذبح الوطن.
وفي مقابل العزة والكرامة والإنتصارات إختارت بعض الأنظمة العربية طريق الخنوع والذل حيث قفزت دولة الإمارات فوق تضحيات وآلام الشعب الفلسطيني وفوق كل اعتبارات دينية وإنسانية وأخلاقية لتوقع اتفاق عار جديد مع العدو لن يكون مصيره أفضل من مصير سابقاته من اتفاقيات الخيانة والإستسلام.
وبمناسبة الإنتصار الإلهي على العدو الصهيوني في آب ألفين وستة يتحدث الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف من مساء اليوم متناولاً آخر المستجدات في لبنان والمنطقة.