وفي بيان لها لمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لانتصار لبنان على عدوان تموز 2006 هنأت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشعب والحكومة والجيش والمقاومة اللبنانية ، وخاصة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بهذا الانتصار الذي وجه هزيمة تاريخية لكيان الاحتلال.

واوضح بيان وزراة الخارجية، ان هذا الانتصار الكبير الذي تحقق في ظل التلاحم الداخلي بين مختلف الطوائف وتعاطف اللبنانيين حقق الاستقرار والأمن والعزة للبنان والمنطقة، وان صمود النساء والرجال اللبنانيين وبسالة شباب المقاومة الغيور أعطى المعتدين وداعميهم الارهابيين درسا يحمي لبنان من تهديدات واعتداءات الكيان الاسرائيلي المزيف.

ولفت البيان ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أن مواجهة العدو الصهيوني ستقوده إلى هزيمة حتمية، وكما كانت حرب الـ33 يومًا رمزًا لمقاومة الشعب وقوته بوجه الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح، وانتهت بانتصار كبير للشعب اللبناني، لا شك في أن الشعب اللبناني سيذكر على الدوام طعم هذا الانتصار ولن يسمح بأن يصبح أمن واستقلال وسيادة هذا البلد ألعوبة في يد الاعداء وسيتجاوز الأزمة الحالية عبر الوحدة والتعاطف، مضيفة " هذا درس عظيم لجميع حكومات وشعوب المنطقة".

واكدت وزارة الخارجية انه  لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الايرانية وستظل إلى جانب الشعب اللبناني وحكومته، وفي هذا السياق جاءت زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف اليوم، الى لبنان في ذكرى هذه الملحمة العظيمة، ولقائه بمسؤولين وشخصيات لبنانية من أجل تعزيز العلاقات البناءة بين إيران ولبنان كدولتين صديقتين وشقيقين في سبيل مواصلة دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل للحكومة والشعب والجيش والمقاومة اللبنانية.