أداءٌ مشبوه لبعض الوسائل الإعلامية يدفع نحو التفرقة والشحن مستغلاً دماء شهداء تفجير بيروت (تقرير)
تاريخ النشر 19:28 14-08-2020الكاتب: احمد طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
71
انفجر مرفأ بيروت، فسقطت الاخلاقيات المهنية ضحية بعض المنابر الاعلامية، وصار الاداء الاعلامي جريحاً يحتاج الى الشفاء العاجل، في ظل غياب الرقابة
أداءٌ مشبوه لبعض الوسائل الإعلامية يدفع نحو التفرقة والشحن مستغلاً دماء شهداء تفجير بيروت (تقرير)
ليحل مكانها شريعة الغاب، حسب ما وصفها عضو المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع، غالب قنديل، مؤكدا ان هناك مقامرة بإستقرار البلد ووحدته الوطنية بشكل خبيث وسيء جدا، وللاسف ما يزيد الالم ان هذا الاداء هو تنفيذٌ لاجندات خارجية مدفوعة الاجر، مضيفا " ما يؤلم اكثر هو تحول بعض المنابر الاعلامية الى ابواق تنفذ خطط الخارج ".
واكد قنديل اننا امام شريعة غاب على الصعيد الاعلامي تستباح فيه كل المحرمات، وهناك بعض المصنفات والمواد الاعلامية التي شهدناها وسمعناها خلال الايام الماضية هي اكثر من فجور، مضيفا " يتم خرق المعايير الاعلامية والمهنية والاخلاقية والوطنية بشكل كبير ".
وأين القانون مما يجري اذاً؟ يجيب قنديل " لو اردنا تطبيق القانون هناك مؤسسات اعلامية يجب ان تُغلق ويجب ان يُسحب منها الترخيص بتهمة المس بالسلم الاهلي والامن الوطني ".
في أي بلدٍ تحصل فيه فاجعة كانفجار المرفأ، تنصب الجهود الاعلامية لتحصين الوحدة الداخلية وحث المجتمع على التكافل والتضامن.
أما في لبنان، فثمة أبواقٌ تهوى اللعب بنار التفرقة، والرقص على الحان التحريض، واستعمال الاشلاء والدماء والالام، لتثبت في كل مرّة انها مجرد أبواق.