معركة تحرير جرود عرسال 2017: لبنان يسجّل انتصاراً تاريخياً على الإرهاب بفعل المعادلة الذهبية (تقرير)
تاريخ النشر 09:36 19-08-2020الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
141
بسلاسةٍ مهّدت معركةُ عرسال عام 2017، التي خاضتها المقاومةُ ضد "جبهة النصرة" الإرهابية، الطريقَ لتحقيقِ النصر في عمليتيْ "فجر الجرود" و "وإن عدتم عدنا".
معركة تحرير جرود عرسال 2017: لبنان يسجّل انتصاراً تاريخياً على الإرهاب بفعل المعادلة الذهبية (تقرير)
معارك أفضت إلى تحرير خاصرة لبنان الشرقية من رجس الإرهابيين بعدما عاثوا فساداً واتخذوا من المنطقة منطلقاً لعمليات إرهابية ضد مختلف المناطق اللبنانية، فضلاً عن إطلاق صواريخ بشكل متكرر على المناطق البقاعية.
فالانتصار الذي تحقق على الجماعات الارهابية إنما هو محطة مفصلية ترتبط بلبنان وسوريا معاً، وفق ما يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية عمر معربوني لإذاعة النور، لافتاً إلى أن نتائج هذه المعركة إنعكست إيجابياً على البلدين، لا سيما على سوريا، عبر إفشال الخطة الأميركية الرابعة التي كانت تقضي بربط القلمون بجبل الشيخ، موضحاً أن عرسال ومدينة الزبداني شكلتا عقدتي الربط الأساسيتين في عملية السيطرة على عقد الحدود اللبنانية السورية.
ويرى معربوني أن الانتصار على الإرهاب على الحدود الشرقية شكّل معادلة توازي معادلة ما بعد انتصار المقاومة في حرب تموز عام 2006، وهي معادلة حماية لبنان المستندة إلى تحقيق الهزيمة على الجماعات الإرهابية ومن ورائها الكيان الصهيوني، والتي يتصدى لها الكثيرون ممّن تضرروا من إفشال المشروع الأميركي في المنطقة.
ومع تحرير الحدود الشرقية من الإرهابيين ودحرهم من الأراضي اللبنانية، سجّل لبنانُ الانتصار الثاني بفعل المعادلة الذهبية التي تضافرت فيها الجهود لتشكّل حصناً منيعاً للوطن وأهله من الأخطار المحدقة.