فتح اللقاء بين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب كوة في جدار عملية المشاورات الجارية والممهدة للاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة التي لن تكون بالتأكيد حيادية
ومصادر مطلعة على مسار الاتصالات الجارية اكدت لإذاعة النور ان المشاورات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله والتيار الوطني الحر والحلفاء هي بطبيعة الحال تحتاج إلى وقت لبلورة اتجاه الأمور.
وتلفت المصادرُ إلى أنْ لا وجود لمروحة أسماء مطروحة للتكليف بتشكيل الحكومة، وإذا كان أحد الأسماء يُطرح بكثرة، إلا أن المصادر تؤكد أنه لم يصر حتى الآن إلى الاتفاق عليه.
إما في ما خصّ طبيعةَ الحكومة، فجزمت المصادر أنها لن تكون بالتأكيد حكومة حيادية لأنها لن تكون قادرة على القيام بالمهام المطلوبة منها في هذه المرحلة.
وبحسب المصادر فان هذه المرحلة تتطلب حكومة قادرة مقتدرة تستطيع إجراء الخطوات الإصلاحية المطلوبة وأن تحارب الفساد.
وتضيف المصادر إلى أن "ما يطرح من صيغ كحكومة أقطاب أو حكومة مصغرة أو عشرية فإنها كلها أفكار لا تزال في طور النقاش لاعتماد التوجه النهائي".