
رأى عضو تكتّل لبنان القوي النائب ماريو عون أنّ تخطّي إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا رهنٌ بسلوكيّات المجتمع لجهة أخذ الموضوع بالجديّة المطلوبة
مؤكّداً رفع الصوت عالياً إزاء بعض الممارسات التي يجب إعتمادها للوقاية من تفشّي الوباء.
وفي حديث لإذاعة النور، نبّه النائب عون إلى أنّ الوضع أصبح خطيراً وخطيراً جداً، معرباً عن أسفه لأنّ بعض اللبنانيين غير مكترثين للأمر حيث أنّ البلد قد يتّجه في هذه السياق إلى الحالة الإيطاليّة مع عدم وجود أسرّة كافية للعناية الفائفة.
وأشار النائب عون إلى أنّ الحكومة أخذت إجراءات بهذا الشأن بالتنسيق مع لجنة الكورونا العليا ولجنة الصحة النيابيّة في ضوء الخطورة الراهنة وضرورة الإلتزام بالإقفال تجنّباً للوقوع في أكبر الكوارث التي تحصل في المجتمع، مؤكداً ضرورة أن يلتزم المواطن بالإجراءات المفروضة بهدف إجراء تقييم لهذه المرحلة وإذا كان لبنان سيشهد إنخفاضاً في أعداد الإصابات بالفيروس وبالتالي إلتقاط الأنفاس للإتجاه لمعالجات في هذا الموضوع.
وفيما خصّ الشأن الحكومي، فأوضح النائب عون أنّ أولويته تتأرجح صعوداً ونزولاً لجهة الإجتماعات التي تُعقد لا سيّما ما يتعلّق بتحديد شكل الحكومة في ظلّ الطروحات الكثيرة، مشيراً إلى أنّ موقف تكتّل لبنان القوي يتلخّص بمدى إنتاجية وفعالية الحكومة الجديدة في ضوء الوضع الإقتصادي والمالي الصعب.
ونفى النائب ماريو عون أن يكون البحث في هذه المرحلة يتناول إسم رئيس الحكومة الجديدة، مشدّداً على أنّ النقاش ينحصر بشكلها فقط. وإذ نبّه عون إلى أنّه إذا لم تكن حكومة إصلاحات فعبثاً الحديث في الأمر، لفت إلى أنّ التيار الوطني الحرّ يُقدّم التسهيلات إلى أقصى الحدود، فيما يجب على تيار المستقبل أن يُطرّي طروحاته حيث أنّه لا يُمكن إعطاؤه السلطة المطلقة، ملخصاً موقفه بالقول: نريد رئيس حكومة منتج ولا بد من حد أدنى من التفاهمات، فيما الإنتاجية والإصلاحات هي المحور.