وفي بيانٍ له، أشار الحزب القومي إلى أنّ التفاصيل المتوافرة حتى الساعة، أنّ الشبّان كانوا يقومون بتأدية واجبهم المكلفين به من قبل البلدية بصفتهم شرطة بلدية ومتطوعين للخدمة منذ زمن طويل لمراقبة الطرق، وضبط السرقات التي تتعرض لها البلدة والمنطقة كما وضبط الوضع الصحي المستجد في زمن الكورونا، موضحةً أنّه وعند دخول البلدة سيارة مشبوهة ومنزوعة اللوحة فيها ثلاثة أشخاص مجهولو الهوية، استوقفهم الشبّان للاستفهام عن وجهتهم وسبب تواجدهم على طرق البلدة في هذا الوقت فيما كل المحال مقفلة، فما كان منهم إلا أن فتحوا النار عليهم وأردوهم شهداء.