وفي كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، أمام طلبة وأساتذة المعهد الحكومي للعلاقات الدولية، أشار لافروف إلى أن التعاون بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية يشمل عدداً من المجالات، منها "التكنولوجيا العالية والتعاون العسكري التقني، ومكافحة الجريمة المنظمة، بما في ذلك إعداد كوادر أمنية في مراكز إقليمية تم إنشاؤها بهذا الهدف في كل من بيرو ونيكاراغوا، وأضيف إلى ذلك مؤخراً التعاون في مكافحة عدوى فيروس كورونا".

وأضاف لافروف إن روسيا قدمت لدول كثيرة في المنطقة نظم فحص للكشف عن فيروس "كورونا"، وهي تتفاوض الآن مع عدد منها حول توريد المضادات الروسية لـ"كورونا" إليها، وكذلك "حول الإنتاج المشترك للأدوية روسية الصنع واللقاح الروسي، بالاعتماد على المنشآت الموجودة في تلك الدول".

ولفت لافروف إلى أن روسيا "تعتمد في تطوير علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية على المبادئ البراغماتية وضرورة البحث عن مصالح مشتركة".