
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصر الله أن الإجراء الأميركي بحق الوزيريْن علي حسن خليل ويوسف فينيانوس مرتبط بشكل واضح بتأييدهما المقاومة.
وفي اتصال مع إذاعة النور، وضع النائب نصر الله هذا الإجراء في خانة ابتزاز لبنان للتنازل في موضوع ترسيم الحدود.
من جهته، رأى القيادي في "تيار المردة" النائب السابق كريم الراسي أن الإجراء الأميركي يأخذ طابعاً سياسياً، مشدداً على رفض الفريقين اللذيْن ينتمي إليهما خليل وفنيانوس تغيير موقفهما من المقاومة.
ولفت الراسي في اتصال مع إذاعة النور إلى أن الهدف من وراء ذلك الوصول إلى تسوية شاملة تصب في مصلحة كيان العدو.
عضو "تكتل لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل لفت إلى أن الإدارة الأميركية تلوّح باتخاذ إجراءات ضد عدد من المسؤولين اللبنانيين منذ وقت، وفي حديث لإذاعة النور قال أبي خليل إن بعض اللبنانيين حرّض الإدارة الأميركية على هذا الإجراء، مجدِّداً موقف "التيار" حول موقفه السياسي ولو أدى ذلك إلى فرص عقوبات من قبل أميركا.