
أشار مساعد وزير الخارجية الاميركية دايفيد شينكر إلى أن ادراج وزيرين لبنانيين سابقين على لائحة العقوبات هو بسبب تقديمهما الدعم المادي لحزب الله"، وفق تعبيره.
وقال شينكر :" ان العقوبات التي تستهدف حزب الله وأنصاره وغيرهم من الجهات الفاعلة الفاسدة ستستمر في الأسابيع والأشهر المقبلة وسنستخدم كافة السلطات المتاحة لمحاسبة المسؤولين اللبنانيين الذين يعرقلون طموحات الشعب اللبناني"، واضاف: "ينبغي أن تكون عملية الإدراج هذه رسالة للجميع وقد حان الوقت لاتباع عملية سياسية مختلفة في لبنان".
المتحدثة الإقليمية بإسم الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيث قالت انّ :"الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات ومحاسبة حزب الله الذي لا تعتبره حزباً سياسياً"، وفق تعبيرها.
واشارت غريفيث في حديث مع "سكاي نيوز عربية" الى ان الولايات المتحدة ستواصل هذه السياسة من أجل تحقيق مطالب الشعب اللبناني، على حد زعمها.