
كشفت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، الأحد، أن مؤسسات أهلية محلية تلقت طلبات من السلطات البحرينية لإصدار مواقف مؤيدة لاتفاق التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وفي بيان صادر عنها، ذكرت جمعية "الوفاق" ما يلي:
"تلقت عدة مؤسسات رياضية ودينية ومجتمعية بحرينية ترهيباً وتخويفاً من قبل النظام الحاكم في البحرين لإجبارهم على إصدار مواقف مؤيدة لاتفاق الخيانة بين النظام البحريني والكيان الصهيوني.
وقد تلقت بعض المؤسسات إتصالات هاتفية من جهات مسؤولة تطالبها بذلك وتفاجأ بعضها بنشر تأييد بإسمها للاتفاق غير الشرعي بين النظام البحريني والكيان الصهيوني.
وقد أبدى عدد من المؤسسات رفضه وامتعاضه بشكل غير معلن لهذا المستوى من الابتزاز والظلم والتخويف من أجل التأييد لاتفاق مرفوض دينياً وشعبياً وإخلاقياً ووطنياً واعتبروه جزء من السلوك الاستبدادي التسلطي الذي يحكم به النظام قبضته على كل مفاصل الدولة والمجتمع.
بينما أبدى بعض النواب دهشته من صدور بيان باسم كل أعضاء مجلس النواب مؤيد لاتفاق الخيانة رغم انه مجلس صوري من الأساس ولا يعبر عن الارادة الشعبية.
وهناك إجماع وطني غير مسبوق في البحرين على المستوى الشعبي والاهلي والمجتمعي والنقابي ومؤسسات المجتمع المدني برفض الاتفاق والتطبيع واعتبار ما يجري بمثابة الإرهاب الرسمي من أجل تحقيق مكاسب شخصية على حساب قضايا الامتين الإسلامية والعربية وقضية شعب البحرين الجريح والمضطهد.
فيما يمنع النظام بالقبضة الأمنية أي حراك شعبي أو مدني أو حتى التعبير البسيط عن رفض الاتفاق المشؤوم بين النظام البحريني والكيان الصهيوني وذلك لحجب حجم السخط والرفض العارم للاتفاق والتطبيع مع الصهاينة وهناك اعتقاد بأن ما يجري مؤآمرة على القضية الفلسطينية وعلى مطالب شعب البحرين المشروعة.
وأصدرت الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في البحرين بياناً واضحاً وصريحاً اعلنت فيه رفضها التام والقاطع للاتفاق والتطبيع مع الكيان الصهيوني واعتبرته خروجاً عن الثوابت الوطنية وشكل صدمة هائلة لكل مكونات المجتمع البحريني.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
١٣ سبتمبر/ أيلول ٢٠٢٠".