الذكرى الثامنة والثلاثون لمجزرة صبرا وشاتيلا وبعض الأنظمة العربية تهرول للتطبيع مع كيان العدو (تقرير)
تاريخ النشر 19:15 17-09-2020الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
57
الذكرى الثامنة والثلاثون لمجزرة صبرا وشاتيلا تحل هذا العام متزامنة مع خيانة رسمية عربية بطلُها أنظمة حاكمة لا سيما منها الخليجية،
الذكرى الــ37 لمجزرة صبرا وشاتيلا
تبادر اليوم وبصلف إلى القفز فوق آلام الشعب الفلسطيني ونضاله مطبعة مع العدو الصهيوني ومقدمة إليه صكَّ براءة عما ارتكبه من مجازر بحق الشعوب العربية..
لكن هذه المناسبة ستظل حاضرة في نفوس الشعوب بحسب ما يؤكد لإذاعة النور مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، لافتا ان إحياء هذه الذكرى هو تصميم على احياء ذاكرة الضحية وطالما انها حية وتنزف فإنها تنيط اللثام عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان ولما ارتكبته يداه من جرائم بشعة ودموية بحق من مثل بيئة المقاومة في تلك المرحلة التاريخية لبنانيا وفلسطينيا .
ولفت عبدالعال الى ان هذه الذاكرة تفتح الطريق امام اسئلة كثيرة سيما ان العدالة صامتة ولا تتعاطى مع الدم الفلسطيني كما مع غيره .
المطبعون مع الاحتلال اليوم تحت الطاولة وفوقها شركاء في دماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا يؤكد عبدالعال، مضيفا " القاتل ليس خلف القضبان بل تفتح له صالونات الشرف ويفرش له السجاد الاحمر ويتم توقيع اتفاقات سلام معه بكل وقاحة وهذا بمثابة منح صك البراءة من دماء شهداء صبرا وشاتيلا ".
وشدد عبدالعال على ان الدول التي تطبع مع العدو اليوم وغدا ومن تفتح لهم السماء والأماكن والمدن سيكونوا كذلك الى جانب القتلة في السجلات السوداء وسجلات العار.
مهما بلغ حجم التآمر بحق القضية الفلسطينية فإن ذلك لن يحجب فداحة الجرائم التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها كيان الاحتلال.. وستبقى مجزرة صبرا وشاتيلا الدموية ومثيلاتها شاهدة على ذلك.