
اكد رئيس موقع الإنتشار إبراهيم عوض ان المشكلة الأساس في عملية تأليف الحكومة هي تدخل رؤساء الحكومات السابقين وحصر تسمية رئيس الحكومة بهم في اختزال للطائفة السنية بكاملها
وفي حديث لإذاعة النور إنتقد عوض مواقف البطريرك الماروني التي وصفها بانها بعيدة كل البعد عن الحياد الذي ينادي به.
ولفت عوض الى ان المشكلة ان الكتل النيابية التي تشاور معها رئيس الجمهورية ميشال عون اعلنت استيائها من تصرف رؤساء الحكومات السابقين وطالبت بان يكون لها الكلمة في اختيار وزرائها في الحكومة ما يعني ان العقدة ليست شيعية فقط بل هناك عقد اخرى.
الى ذلك، اشار عوض الى ان هناك استهتار في التعامل مع الامور ما اوصلنا الى الوضع الحالي، منتقدا كلام البطريرك الراعي، مضيفا" ينادي بالحياد ولكنه خرج عنه واصبح طرفا"، ما استدعى رداً من الطرف الاخر.