مصادر مطلعة على أجواء التأليف الحكومي لإذاعة النور: بعبدا تترقب ردود الفعل حول مبادرة الرئيس عون ليُبنى على الشئ مقتضاه
تاريخ النشر 16:18 22-09-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
57
بعد المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالأمس، لم يطرأ جديد على مستوى الملف الحكومي وظلت حركة الاتصالات سواء الداخلية أو من الجانب الفرنسي شبه غائبة،
حصيلة الاستشارات النيابية الملزمة حتى الساعة بعد انطلاقها في قصر بعبدا لتسمية الرئيس المكلّف
إنما ما يجري حالياً هو الترقب ورصد ردود الأفعال حول المبادرة، وفق ما أشارت مصادر مطّلعة على أجواء بعبدا لإذاعة النور، لافتةً إلى أنه من المفترض أن تتبلور هذه الردود في الساعات الأربع والعشرين المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه في ما خص الخطوة التالية.
المصادر رأت أن الرئيس عون بالأمس فَتح الباب الّذي كان مقفلًا حكوميًّا، فاقتراحُهُ يفتح الباب أمام الحل إذا كان الأفرقاء يريدون حلًّا، مبيّنةً أنّ الاقتراح الّذي تقدّم به رئيس الجمهورية كان يراوده منذ فترة، وعندما لم تعطِ الاتصالات أي نتيجة وشعر أن الأمور وصلت إلى حائطٍ مسدود تقدَّم به من باب حرصه على تشكيل الحكومة والخروج من الأزمة.
المصادر المطّلعة على أجواء بعبدا أوضحت أنّ ما قصده الرئيس عون بكلمة "جهنّم" التي جرى تناولها بسخريةلم يكن بالمعنى الروحي للكلمة، إنّما بمعنى التدهور الخطير والذهاب نحو الأسوأ، ومَن ركَّز على الأمور الشكليّة هدفُهُ من وجهة نظر المصادر حرف الأنظار عن المبادرة وأهميتها والإضاءة على تشبيه ثانوي ليس هو الأساس، مؤكّدةً أنّ ما حُكي عن اجتماع سبَق كلمة رئيس الجمهورية بالأمس وضمّ عون إلى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، غير صحيح.
وإذ أشارت المصادر تعليقًا على الكلام عن زيارة موفد فرنسي إلى بيروت قريبا، إلى أنّ هناك كلاما لكن لم نتبلّغ رسميًّا من القنوات الدبلوماسيّة بأيّة زيارة، أكدت من جهةٍ ثانية أنه لم يسجل أي اتصال منذ يومين بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف مصطفى اديب.