خمس زيارات للرئيس المكلف مصطفى أديب إلى قصر بعبدا منذ تكليفه تشكيل الحكومة لم يتقدّم خلالها إلى رئيس الجمهورية بأي صيغة أو تركيبة حكومية.
أديب الذي ضرب موعداً آخر له عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مع الرئيس ميشال عون، التقى مساء أمس المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والنائب علي حسن خليل. وبحسب المعلومات، لم يخرج اللقاء بأي نتيجة جديدة وما زال النقاش يتمحور حول مبدأ التسمية.
النائب جميل السيد اعتبر أن "رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي يبتزّ باستقالة رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب، مشيراً إلى أنه كلما استوضح رئيس الجمهورية ميشال عون أديب حول الحكومة يطلب الأخير التريث ويراجع سعد الحريري وميقاتي وفؤاد السنيورة لأخذ الأجوبة منهم ونقْلها للرئيس.
وسأل السيد في تصريح عبر وسائل التواصل الإجتماعي: "لماذا هذا اللف والدوران؟"، معتبراً أن "أديب شخص مهذّب بلا خبرة، وهُم يتلطّون خلفه، كمجموعة ضباع وراء خروف".
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي أكد أن "لبنان يمر بمرحلة دقيقة واستثنائية تتطلب من الفرقاء السياسيين التصرف بسرعة ومسؤولية لوقف التدهور الاقتصادي في بلادهم، فتلبية احتياجات الشعب اللبناني تتطلب وقف التدهور المالي والاقتصادي المتسارع الذي تشهده البلاد".
بدوره، دعا تجمع العلماء المسلمين رئيس الحكومة المكلف إلى الاعتذار إذا لم يستطع تأليف حكومة إنقاذ. وفي بيان بعد اجتماع هيئته الإدارية، لفت إلى وجود مؤامرة دولية تقودها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية الداخلة في محور الشر تستهدف محور المقاومة وخصوصاً حزب الله في لبنان، معتبراً أن تجلياتها ظهرت بخطاب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي طاول مكوناً أساسياً في لبنان كان له الفضل في تحريره من العدو الصهيوني ومن العدوان التكفيري وتوفير سلامة اللبنانيين.