وفي حديث صحفي، مساء امس السبت، أشار اللواء باقري إلى شعار الصهيونية "من النيل إلى الفرات" وقال: " الكيان الصهيوني يسعى اليوم لإثبات وجوده في شريط محصور فيه ويواجه هجرة عكسية لليهود وعدم استقرار في الأراضي المحتلة".

وردا على سؤال حول تواجد الكيان الصهيوني في الخليج بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات بين بعض الانظمة العربية وتل أبيب قال: "إن الإمارات على مدى العامين الماضيين كانت تبعث لنا رسائل متعددة تقول فيها بأننا لسنا مثل السعودية ونريد مساعدتكم ونعتزم الصداقة معكم".

وراى اللواء باقري أننا كنا ننظر للقضايا عادة بحسن النوايا وكنا نغض الطرف عن مخالفاتهم ودعمهم للحظر، لافتا إلى أن تعاون الإمارات مع الكيان الصهيوني في السابق كان في مستوى الأجهزة الاستخبارية وقتل الفلسطينيين ومواجهة الشعب اليمني.

واشار اللواء باقري أن الإعلان عن هذه العلاقات يعني فتح السفارة مع تدشين عدد آخر من القواعد الاستخبارية والعملانية والسيبرانية والحرب النفسية ضد الشعب الإيراني وهنا فإن القضية ستكون مختلفة عن السابق ونظرتنا لهذه الدول ستكون مختلفة عما كانت عليه قبل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وأردف اللواء باقري مخاطبا المسؤولين في الإمارات والبحرين "لو تواجد الصهاينة في هذه الدول ووقعت أمور تسبب أي مساس بأمننا القومي فإننا سننظر إلى هؤلاء كإعداء وسنتصدى لهم كما نتصدى للإعداء".