محمّلاً إياه مسؤولية الفشل في مكافحة فيروس "كورونا" وتأجيج الصراعات العرقية في الولايات المتحدة، وقال بايدن: "إن بلادنا أصبحت تحت إدارة ترامب أكثر فقراً وزاد الأثرياء غنى وصرنا نعاني من الإنقسام".

من جهته، هاجم ترامب بايدن واتهمه بجرّ البلاد إلى الهاوية من خلال سياساته التي ينوي اتباعها في حال فاز بالإنتخابات، وقال: "إن الإحتجاجات العرقية لم تكن سلمية والولايات التي يديرها الديمقراطيون هي التي شهدت أعمال عنف".

ومنذ الدقائق الأولى للمناظرة بدا التوتر واضحاً، إذ قاطع الرجلان بعضهما البعض بشكل متكرّر، ما دفع ببايدن إلى مخاطبة ترامب قائلاً له: "هلا تخرس يا رجل"، ناعتاً إياه بـ"الكذاب والمهرّج".