المستوطنون الصهاينة يصدقون السيد نصرالله أكثر من نتنياهو (تقرير)
تاريخ النشر 18:34 30-09-2020الكاتب: احمد طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
88
كان يعتقد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أنه سيكذب ثم يكذب حتى تصدقه الناس ، لكن، نسي نتنيناهو ان حبل الكذب قصير
المستوطنون الصهاينة يصدقون السيد نصرالله أكثر من نتنياهو (تقرير)
اقصر من الوقت الذي احتاجته العلاقات الاعلامية في حزب الله لتنظيم جولة للوسائل الاعلامية المحلية والدولية، كذبت فيها نتنياهو وادعاءاته، وعكّرت اجواء تل ابيب، بعد الاصوات التي ارتفعت واعتبرت أن كذب نتنياهو بات اخطر على "اسرائيل" من حزب الله كما كتب المستوطن يوآف غلازنر، حتى أن المستوطن اوفير صوفر راح ابعد من ذلك، فسأل المستوطنين في احصاء على "تويتر": نصرلله يقول ان نتنياهو يكذب، فمن تصدقون؟، ليصوت 92 بالمئة من الصهاينة انهم يصدقون السيد نصرلله، فيما لم يتبقَ سوى 8 بالمئة من الصهاينة يصدقون نتنياهو.
فكيف انعكست الخطوة التي قام بها حزب الله لدى المستوطنين الصهاينة، وعن ذلك يجيب الخبير في الشؤون العبرية حسن حجازي، الذي لفت ان الاعلام الصهيوني ركز بشكل واضح على كلام نتنياهو اولا ثم رد حزب الله الذي جاء سريعا وعلى لسان الامين العام لحزب الله عبر الدعوة الى جولة اعلامية في المكان الذي حدده نتنياهو، والذي اكد قدرة المقاومة على التعامل سريعا مع الدعاية الاسرائيلية الكاذبة وهذا ما ظهر واضحا لدى الصهاينة سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
واكد حجازي ان الصهاينة تحدثوا بأن نتيناهو كذب ولفق القصص عبر مسرحيات للاستفادة منها على المستوى الإعلامي والدعائي ومن اجل مواجهة الازمة الداخلية التي يعاني منها .
وعلى ماذا ركّز الاعلام العبري في المقارنة بين كلام السيد نصر الله وادعاءات نتياهو؟ فأكد حجازي ان الاعلام العبري ركز على الدليل حيث ذهب الاعلاميون جميعا الى المكان الذي تحدث عن نتنياهو، وهذا ما أثار اهتمام المعلقين والمحللين الصهاينة ووسائل الاعلامية الصهيونية التي قامت بعرض صورتين الاولى تظهر المصداقية والثقة والثانية تظهر صورة نتنياهو الذي يحاول التغطية على اخفاقاته والتلاعب بالرأي العام وتحريض اللبنانيين على بعضهم البعض .
هو أقصر حبلِ كذبٍ في تاريخ الاحتلال الاسرائيلي، وهي الشهادة من الصديق والعدو بصدق السيد نصر الله، وهي الشهادة عينها بكذب وادعاء نتيناهو، حبلٌ وشهادة لن تغيّر في المعادلة شيئاً، سوى أنها ستزيد من ادعاءات نتنياهو وأكاذيبه.