إجماع وطني على تمسك لبنان بحقوقه وعدم التفريط بأيٍّ من المقدرات
تاريخ النشر 07:31 02-10-2020 الكاتب: إذاعة النور البلد: محلي
42

جاءت المواقف اللبنانية والدولية مرحبةً بإعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري عن إتفاق إطار لمفاوضات غير مباشرة مع العدو حول ترسيم الحدود البرية والبحرية برعاية الامم المتحدة

إجماع وطني على تمسك لبنان بحقوقه وعدم التفريط بأيٍّ من المقدرات
إجماع وطني على تمسك لبنان بحقوقه وعدم التفريط بأيٍّ من المقدرات

وفي الاطار، رحب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالإعلان وقال بيان صادر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان:" الرئيس عون سيتولى المفاوضة وفقاً لاحكام المادة الثانية والخمسين من الدستور آملاً من الطرف الأميركي ان يستمر في وساطته النزيهة".

الى ذلك، اكدت وزير الدفاع زينة عكر عبر "تويتر: "مسؤوليتنا الوطنية ومسؤولية الجيش اللبناني تحتّم علينا خلال المفاوضات الحفاظَ على سيادتنا وحقوقنا كاملة والإلتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تثبت حقوق لبنان".

من جانبه، رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ اعتبر أن لبنان يبدأ ​اليوم​ مرحلة جديدة من استعادة حقوقه ولكن بالتفاوض هذه المرّة.

وفي تغريدة عبر وسائل التواصل الإجتماعي قال: "سنفاوض  على طريقتنا اللبنانية، صلابة ومرونة: صلابة بالتمسّك بالحقوق، ومرونة بالعلم والحلول، واضاف: القضيّة فيها مزيج من السيادة والموارد ويجب ان نعرف ان نحافظ على الاثنين ونوفّق بينها". 

دوليا، رحبت وزارة الخارجية الأميركية​ بقرار بدء محادثات لبنانية "إسرائيلية" غير مباشرة حول الحدود، معتبرة ان هذه المفاوضات تمهد للاستقرار والأمن والازدهار.

المنسق الخاص للأمم المتحدة في ​لبنان​ ​إيان كوبيتش​ رحب بقرار بدء المناقشات حول ترسيم الحدود برعاية اممية في الناقورة،​ واكد أن الأمم المتحدة لن تدخر جهدا للمساعدة في تحقيق ذلك وفقا لما طلبته أطراف الاتفاق الإطاري.

كذلك، مساعد ​وزير الخارجية​ الأميركي ​ديفيد شينكر​ اعتبر أن هذا الاتفاق سيساعد في حل المشكلة النهائية في لبنان لكن ذلك لا يعني تطبيع العلاقات.

وفي المقلب الآخر، قال ​وزير الطاقة​ الصهيوني يوفال شتاينتس ان :"إسرائيل" و​لبنان​ سيجريان محادثات بوساطة أميركية لإنهاء نزاع بحري حدودي طويل الأمد بينهما مرجحاً أن تجري المحادثات بعد التاسع من الشهر الحالي".