الرئاسة التركية: حل قضية قره باغ يكمن في إنهاء الاحتلال الأرميني
تاريخ النشر 19:47 04-10-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الأناضول البلد: تركيا
59

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأحد، إن حل قضية إقليم قره باغ يكمن في إنهاء احتلال أرمينيا للأراضي الأذربيجانية، مثلما هو الحال بالنسبة للأراضي الفلسطينية التي تحتلها "إسرائيل".

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن

وفي تصريحات لـ"قناة 7" التركية المحلية، أشار قالن إلى أن وقف إطلاق النار سيكون مستداماً وذو معنى، في حال تم البدء بعملية تأخذ هذا المبدأ الأساسي بعين الاعتبار، مؤكداً أن حل القضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين.

وأوضح قالن أنه لا يمكن بناء سلام مستدام غير قائم على العدالة، وأن الأزمة بدأت إثر احتلال الجانب الأرميني للأراضي الأذربيجانية، وتابع أن "إذا استمرت أزمة ما لعقود طويلة في النظام الدولي ، فهذا يعني أن هناك قوى معينة تستفيد من استمرارها".

وأشار قالن إلى أن "لو كان هذا الأمر عبارة عن قضية بين أذربيجان وأرمينيا فقط، لكان من الممكن حلها بطرق مختلفة في أوقات مبكرة أكثر"، وشدد على ضرورة أن يدرك الرأي العام العالمي بأن أذربيجان تناضل داخل أراضيها، وجميع قرارات الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد على أن "قره باغ" أرض أذربيجانية.

وحول توجيه أرمينيا الاتهامات لتركيا أكثر من أذربيجان، قال المتحدث الرئاسي التركي إن "من الواضح أن موقف تركيا قد أزعج بعض الجهات حتى دفعها الخوف لتحويل الأمر إلى دعاية سوداء صد تركيا"، مؤكداً أن الجيش الأذربيجاني يتمتع بالقوة، كما أن أذربيجان قطعت شوطًا كبيراً من الناحية الاقتصادية خلال السنوات الـ10-15 الماضية.

ونفى قالن وجود تدخل عسكري تركي، وقال إن "ليس هناك شيء من هذا القبيل"، وأضاف قائلاً: "بل على العكس من ذلك، هناك احتلال أرميني مستمر منذ أعوام ونضال أذربيجاني ضده، ولا شك أن موقف تركيا واضح في هذا الإطار"، وتابع أن "نحن لم ندخل أراضي أذربيجان ولا أرمينيا ولا قره باغ، وحتما نقف مع أذربيجان سياسياً ومعنويا ولوجستياً بموجب الاتفاقيات العسكرية"، وكذّب المزاعم بشأن وجود مقاتلات تركية من طراز "إف-16" في المنطقة، مشيراً إلى أن الطائرات المسيرة المسلحة تابعة للجيش الأذربيجاني.