
أكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة ان السعودية والكيان الصهيوني اخر من يحق لهما التطرق لقضية الملف النووي الايراني .
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين اشار خطيب زادة الى ان على المانيا واوروبا الالتزام ببنود القرار 2231 ومن الطبيعي ان تدافع ايران عن حقها، لافتا الى ان اوروبا اكدت عجزها على تنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي على مدى عام ونصف من خروج اميركا منه .
هذا وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، مجددا أن إيران ترصد باهتمام تطورات الاحداث على حدودها الغربية، موضحا أن طهران على اتصال باطراف النزاع وانها على استعداد للمساعدة في حل أزمة ناغورني قره باغ.
وأعلن خطيب زادة أن إيران أعدت خطة مفصلة لحل النزاع بين ارمينيا واذربيجان وهي مستعدة لمناقشتها مع طرفي النزاع، معربا عن الأمل أن يبادر الجانبان لوقف اطلاق النار.
ودعا خطيب زادة اذربيجان وارمينيا الى احترام حقوق المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب وان يدركوا أن إيران لن تتحمل الاشتباكات على حدودها.
وتطرق خطيب زادة الى العلاقات الايرانية العراقية واصفا اياها بانها قوية وتزداد قوة يوما بعد اخر واضاف : اكدنا مرارا على الاستقرار السياسي في العراق والاهتمام بمكانة المرجعية .
ولفت خطيب زادة الى ان الولايات المتحدة بدأت ارهابا اقتصاديا على #ايران وعليها العودة الى الطريق الصحيح، وراى ان " السعودية والكيان الصهيوني اخر من يحق لهما التطرق لقضية الملف النووي".