
أكد عضو المكتب السياسي في حركة "المقاومة الإسلامية - حماس" الدكتور محمود الزهار أن حركتيْ "الجهاد الإسلامي" و"حماس" تجاوزتا الخلافات ووصلتا إلى تفاهم حقيقي،
كان الأمين العام السابق لحركة "الجهاد الإسلامي" الدكتور رمضان شلح من أكثر الناس إيماناً به، مشيراً إلى أن العلاقة بين الحركتين في السنوات الأخيرة كانت على أفضل ما يمكن وأصبحت واضحة المعالم.
وأوضح الزهار، في الذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاقة "حركة الجهاد" أن رؤية الحركتين تشترك في كثير من النقاط، ولا تختلف إلا في بعض التفاصيل الصغيرة التي لا تؤثر في جوهر القضية الفلسطينية مؤكداً أن الكل يؤمن بأن العمل المسلح هو الحل الوحيد لتحرير فلسطين.
وفي حديثه عن هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال "الإسلائيلي"، قال: "وصلنا إلى المرحلة الأسوأ في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث أصبح الاعتراف بالكيان الإسرائيلي ضروري لهذه الأنظمة للحفاظ على بقائها".