وهذا ما لاقى قبولاً لدى مفوض الشرطة في بلدية حارة حريك راشد الرباب، الذي أكد أن الإقفال جرى بنسبة 96 بالمئة وهو أفضل من اليومين السابقين، فيما لفت المواطنون إلى الواقع الإقتصادي الصعب والضاغط.

في بلدة الشياح المشهد لا يختلف، إلتزامٌ كبير بالإقفال ومتابعة من قبل البلدية، وفق ما أكد لإذاعتنا مفوض الشرطة فيها جوزيف عيراني، لافتاً إلى تسجيل محاضر ضبط بحق المخالفين، فيما صرخة الأهالي من الوضع المعيشي كانت حاضرة أيضاً.

جولتنا وصلت إلى الحدت حيث لم نشهد كثيراً من المخالفات التي تتخذ البلدية قرارات بشأنها وفق مفوض شرطتها عبدو طراف، الذي شكر المواطنين لتجاوبهم. وكما هو حال المواطنين في باقي البلدات، عبّر الأهالي في الحدت عن وجعهم.

 هذا ولم تغفل بلديات المنطقة عن مراقبة التزام المؤسسات المستثناة من قرار الإقفال شروط السلامة الصحية.