مصادر متابعة للملف الحكومي لاذاعة النور: الرئيس عون يحدد الخامس عشر من الجاري موعداً للإستشارات النيابية الملزمة
تاريخ النشر 16:24 07-10-2020 الكاتب: إلهام نجم المصدر: خاص إذاعة النور البلد: محلي
59

حدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخامس عشر من الجاري موعداً للاستشارات النيابية الملزمة،

مصادر مطلعة لإذاعة النور: الإتصالات الحكومية ليست مقطوعة ولكنها غير معلنة
مصادر مطلعة لإذاعة النور: الإتصالات الحكومية ليست مقطوعة ولكنها غير معلنة

 والدعوة إلى هذه الاستشارات غير مرتبطة بتحريك المبادرة الفرنسية وفق ما أوضحت مصادر متابعة للملف الحكومي لإذاعة النور، لافتةً إلى أن من واجب الرئيس عون الدعوة الى الاستشارات، ومؤكدة أن المهلة المعطاة للكتل كافية لتسمية الشخصية التي ستتولى المهمة، إذ يمكن ان تكون مهلة الأيام السبعة كافية لوضع التأليف الذي سيسبق التكليف على السكة الصحيحة.

المصادر أكدت أن اتصالاً حصل بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري أطلع خلاله رئيسُ الجمهورية رئيسَ مجلس النواب على موعد الاستشارات النيابية، وكان سبق ذلك دردشة بين الرئيسين على متن الطائرة أثناء رحلة التعزية بوفاة أمير الكويت أبلغ فيه رئيسُ الجمهورية الرئيس بري بأنه يريد الدعوة إلى الاستشارات النيابية قريباً حيث جرى طرح مجموعة أفكار.

وبحسب المعطيات فإن رئيس الجمهورية لن يجري أي لقاءات قبل الاستشارات، وقد يقتصر الأمر على بعض التواصل، وقد جرى التشديد على أن اعتذار مصطفى أديب عِبرة لتكون الكتل بجو ضرورة التسهيل، وأن الرئيس عون يتخذ المواقف وفقا لمصلحة البلد بعيدا عن أي تأثيرات خارجية.

وبحسب المعلومات فإن المبادرة الفرنسية بشقها السياسي تعثرت اما بشقها الاقتصادي فلا تزال قائمة، والرئيس عون ليس بوارد تعويم الحكومة المستقيلة.

المصادر أكدت لإذاعة النور أن الرئيس عون ليس لديه موقفٌ من أي شخصية تُسمى وهو يوافق على الاسم الذي تتفق حوله معظم الكتل النيابية.

ومبادرة النائب نجيب ميقاتي بتأليف حكومة تكنوسياسية هي واحدة من أفكارٍ عدة ولكن ليس للرئيس عون موقف مسبق منها، مع الإشارة، تضيف المصادر، إلى أن الرئيس عون كان دعا منذ استقالة حكومة الرئيس حسان دياب إلى تشكيل حكومة تكنوسياسية.

ورات المصادر أن هذا الخيار بات أكثر إلحاحاً لوجود الكثير من التحديات أمامها، وهذه التحديات تتطلب حكومة محصنة سياسياً، أولاً لأنها ستساعد في الإسراع في إنجاز الإصلاحات الاقتصادية من جهة، وثانياً مع بدء مفاوضات الترسيم للحدود البرية والبحرية مع العدو الإسرائيلي.