وفي مراسم استقباله طلبة جامعات الضباط التابعة للقوات المسلحة التي اقيمت عبر الانترنت شدد على ان الرّئيس الأميركيّ يُعبّر عن فرحه بفرضه الحظر والحدّ الأقصى من الضغوط الاقتصادية، وقال سماحته :"لا يتباهى أحدٌ بارتكاب جريمة بحقّ شعب سوى الأرذال أمثالكم! نحن سنقاوم، ونهاية هذه الضّغوط القصوى إن شاء الله هو ندم أميركا والحاق العار بها بحدّه الأقصى"، مشيرا الى أنه "إذا لم يكن لدى الدول قوة دفاعية، فإن المعتدين مثل ​الولايات المتحدة​ وغيرها لن يتركوها في حالة ارتياح".

وقال سماحته :" ان  عجز ميزانية الولايات المتحدة الاميركية يبلغ الاف مليارات الدولارات وهناك ملايين الاشخاص يعيشون في امريكا تحت خط الفقر بینما تمکن الشعب الایرانی من التغلب على المشاكل، وهو الان يستخدم العقوبات كآلية لتحقيق الاقتصاد المقاوم رغم انف اميركا ومسؤوليها المجرمين".

وشدد سماحته على ان توفير الامن يحظى بأهمية كبيرة لان جميع القيم ستتعرض للخلل دون توفير الامن.

واشاد سماحته بالقوات المسلحة الايرانية التي تتولى مسؤولية الامن وتقديم الخدمات للشعب الايراني في مجال البنى التحتية بما فيها بناء السدود والمصافي ومد الطرق وكذلك في مجال الصحة والعلاج كما ان القوات المسلحة سجلت حضورها في مجال مكافحة فيروس كورونا وقدمت خدمات قيمة على صعيد المساعدات الإنسانية و تعزيز التلاحم في المجتمع.

وتطرق سماحته الى الضجيج الذي أثارته امريكا حول قدرات ايران الدفاعية والصاروخية وثقلها في المنطقة، معتبرا أن ذلك يعود الى خوف واشنطن وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل مسار تطورها.

وإذ أشار سماحته الى إقتصاد ايران الرازح تحت الضغوطات ومعاناة الشعب من المشاكل المعيشية قال :"ان هذه المشاكل يمكن معالجتها، مشددا على الركائز لقوة ايران الثلاث الوطنية : الاستقرار الاقتصادي ، التوحيد والإتساق الثقافي وقوة الدفاع ".