ظلت دوائر قصر بعبدا في حال ترقب لما ستكون عليه مواقف الكتل، فيما أوضحت مصادر متابعة أن الأمور حتى الساعة لا تزال ضبابية وأنها لن تتوضح قبل استكمال جولات الاتصالات التي تسبق موعد الاستشارات يوم الخميس، فيما أشارت مصادر "المستقبل" لإذاعة النور إلى أن حصيلة لقاءيْ الحريري برئيسيْ الجمهورية ومجلس النواب كانت تأكيد الطرفين على ضرورة تنفيذ المبادرة الفرنسية.

أوساط متابعة وصفت ما يقوم به الحريري بالاختبار لمواقف الأطراف من طروحاته حيال المبادرة الفرنسية، لافتةً لإذاعة النور إلى أن بعض المراجع السياسية تعتبر أنه إذا كان الحريري يرى أن الأولوية لمجيء حكومة أولويتها الملف الاقتصادي وتتكوّن من اختصاصيين، فلماذا لا يسمي شخصية اقتصادية لتولي رئاسة الحكومة.

مصادر مراقبة لفتت إلى أن الاطراف السياسية، ومن بينها الثنائي أمل وحزب الله، لا تزال على ثوابتها لجهة التمسك بالحصول على حقيبة المالية والحق في تسمية الوزراء في الحكومة الجديدة وإن تألفت هذه الحكومة من اختصاصيين.

هذا وأعلن "التيار الوطني الحر" أنه سيستقبل وفد كتلة "المستقبل" عند الحادية عشرة من قبل ظهر غدٍ الأربعاء في المقر العام للتيار في ميرنا الشالوحي، أما اللقاء مع كتلة الوفاء للمقاومة فقد علمت إذاعة النور أنه جرى تحديده عند الواحدة من ظهر الغد في مقر الكتلة في حارة حريك.