ضمّ وزيرة الدفاع ​زينة عكر​ بحضور قائد الجيش العماد جوزف عون واعضاء فريق التفاوض، وأعطى خلاله التوجيهات اللازمة خلال هذه المفاوضات التقنية وغير المباشرة والمحدَّدة بترسيم الحدود البحرية. وقال الرئيس عون لأعضاء الوفد إن البحث يجب أن ينحصر في هذه المسألة تحديدًا، لافتًا إلى أن جلسات التفاوض ترعاها وتستضيفها الأمم المتحدة، فيما وجود الجانب الأميركي في الاجتماعات هو كوسيط مسهّل لعملية التفاوض.

الرئيس عون التقى المنسق الخاص للأمم المتحدة ​يان كوبيتش​ وعرض معه الأوضاع العامة وموقف ​لبنان​ من المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

من جهته، أعرب كوبيتش عن ترحيب ​الأمم المتحدة​ باستضافة جلسة المفاوضات، مؤكداً أن المنظمة الدولية ستمارس دورها في استضافة ورعاية جلسة التفاوض وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحها.

وزير الطاقة في كيان العدو يوفال شتاينتس قال إنّ المحادثات مع الجانب اللبناني غداً ليست محادثات تطبيع، وكذلك ليست محادثات سلام، وهي بالإجمال محاولة لإيجاد حل بشأن الحدود البحرية وموضوع الغاز، على حدّ تعبيره.