
برعاية الأمم المتحدة والصليب الاحمر الدولي جرت أمس المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوى العدوان السعودي الاميركي ومرتزقته من جهة اخرى
وقد وصل الى مطار صنعاء أربعمئة واثنين وسبعين أسيراً من الجيش اليمني واللجان الشعبية عبر أربع دفعات على متن أربع طائرات من السعودية واليمن مقابل إطلاق اكثر من مئة وخمسين اسيراً من قوى العدوان السعودي الاميركي ومرتزقته بينهم سعوديون وسودانيون وعناصر موالية للرئيس الفار عبد ربه منصور هادي.
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وفي تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي رحب ببدء عملية تبادل الأسرى في اليمن آملا في أن يلتقي قوى الصراع في اليمن قريباً برعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين.
المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع" قال سنبذل كل ما بوسعنا لإخراج كل أسرانا من سجون المحتلين. مؤكداً أنه لدينا الجهوزية الكاملة في كل الميادين، ونحن حاضرون لعمليات كبيرة إن لم يتجاوب العدوان مع دعوات السلام وحقن الدماء.