البث المباشر
جرت في البحرين أمس مراسم إطلاق العلاقات الدبلوماسية رسمياً مع الكيان الصهيوني، وتم توقيع بيان مشترك بشأن إرساء العلاقات شمل سبع مذكرات تفاهم في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والأمن.
وأعلنت وزارة المواصلات "الإسرائيلية" الاتفاق على تسيير ثماني وعشرين رحلة ركاب أسبوعيًا بين مطاري أبوظبي ودبي ومطار بن غوريون.
رئيس الوفد الصهيوني إلى البحرين مائير بن شبات قال إن التطبيع بين المنامة و"تل أبيب" سيغيّر المنطقة بأكملها واصفاً هذا اليوم بالعظيم، وأضاف: "إن إسرائيل تتطلع إلى إقامة علاقة دفيئة واسعة النطاق وعميقة مع البحرين ليس بين الحكومتين فحسب بل وبين الشعبين"، على حد قوله.
وفي المواقف، أعلنت جمعية "الوفاق الوطني" الإسلامية في البحرين أن اللقاءات والاتفاقات بين النظام البحريني والكيان الصهيوني ممارسة غير قانونية أقدم خلالها عدد من الأشخاص غير المخوّلين والمعزولين شعبياً وسياسياً على توقيع اتفاقات مع عدو مغتصب وهي بلا قيمة وسيسقطها شعب البحرين. وفي بيان لها، قالت جمعية "الوفاق" إن أمانة الحفاظ على البحرين وحمايتها من الإرهاب والفساد والنهب والتدمير والتخريب تتطلب مقاومة اتفاقات التطبيع ومشاريع الاستبداد والتسلط والديكتاتورية.
رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش ندد بالتطبيع بين النظام البحريني وكيان العدو، مشدداً في حديث لإذاعة النور على أن الظام البحريني نظام بوليسي يمارس أقسى الضغوط على المعارضين، واصفاً ما يجري بأنه أخطر من التطبيع.
ورفضاً لزيارة الوفد الصهيوني وإعلان التطبيع الرسمي مع البحرين، خرجت تظاهرات شعبية في مناطق عدّة في البلاد رفع فيها المتظاهرون لافتات تندد بالنظام وزيارة الوفد الصهيوني، ومنها: "كل الاتفاقات ساقطة مع الصهاينة"، و"نظام البحرين ساقط وبلا شرعية شعبية".
