أزمة فقدان المازوت من الأسواق بدأت تتفاقم لا سيما في المناطق الجبلية والداخلية.. فهل ستحلّ هذه الأزمة قبل حلول الشتاء والبرد؟ (تقرير)
تاريخ النشر 20:05 19-10-2020الكاتب: حسن بدرانالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
41
في مثل هذه الأيام من كل عام يتجهز المواطنون لا سيما في المناطق النائية والجبلية لاستقبال فصل الشتاء عبر تعبئة مادة المازوت لادخارها للتدفئة من البرد القارس
الازمات المتلاحقة تنهك كاهل المواطن...وآخرها أزمة المازوت التي تهدد مختلف القطاعات
لكن هذه السنة مكتوب عليهم العناء في البحث عن هذه المادة المفقودة من المحطات ما يرتب تداعيات سلبية يؤكد رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر:"ما يهمنا تأمين مادة المازوت على أبواب الشتاء والبرد القارس ، وما نخاف منه لجوء المواطنين لقطع الأشجار كبديل عن المازوت ، نناشد وزارة الطاقة والاقتصاد ، من أجل التحرك ، بحيث أن المحطات مغلقة ، ومن الضروري جداً توفر هذه المادة"
وعن الأسباب توجهنا بالسؤال إلى ممثل الشركات الموزعة للمحروقات فادي أبو شقراالذي أجاب أن ":مشكلة المصافي هي مع مصرف لبنان ، وطلب الدفع "الكاش" ، ويتم معالجة الموضوع لوضع آلية ، البضاعة متوفرة والأمور ذاهبة الى الحل "
وكأنه لا يكفي المواطن ما يعانيه جراء الأزمات الإقتصادية والمعيشية حتى تثقل كاهله أعباء إضافية هو بغنى عنها.