
وسط غموض أفرزته الخلافات السياسية يجري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم الإستشارات النيابية الملزمة لمعرفة من ترغب الكتل بتسميته لتكليفه لاحقاً بتشكيل حكومة جديدة يبدو في ظل هذه الأجواء السائدة أن مسار تأليفها سيكون طويلاً وشاقاً.
الرئيس عون يستهل الإستشارات عند التاسعة صباحاً مع رؤساء الحكومات السابقين فنائب رئيس مجلس النواب إيلي فرزلي، وتستكمل على التوالي بلقاء الرئيس عون كتلة تيار المستقبل ثم كتلة الوفاء للمقاومة فالتكتل الوطني يليه كتلة الحزب التقدمي الإشتراكي ثم كتلة الوسط المستقل فالكتلة القومية الإجتماعية وكتلة اللقاء التشاوري فكتلة الجمهورية القوية ثم عدد من النواب المستقلين، ويلتقي الرئيس عون بعد ذلك تكتل لبنان القوي فكتلة نواب الأرمن وكتلة ضمانة الجبل ليختتم الإستشارات عند الواحدة والربع بلقائه كتلة التنمية والتحرير.