
في المواقف الخارجية من عملية تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون "الشرق الأدنى" ديفيد شينكر أن بلاده ستواصل سياسة العقوبات على لبنان بغضّ النظر عن محادثات ترسيم الحدود.
وقال شينكر: "لا زلنا نصر على ضرورة أن تنفذ أي حكومة جديدة إصلاحات، وتتبنى الشفافية وتحارب الفساد للحصول على المساعدات الدولية وإعادة لبنان إلى المسار الصحيح".
وفي السياق، فرضت الولايات المتحدة الأميركية ما أسمته بـ"العقوبات" على عضويْ المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق والشيخ حسن بغدادي.كما فرضت "عقوبات" على السفير الإيراني في بغداد إيراج مسجدي بصفته جنرالاً في الحرس الثوري.
الخزانة الأميركية فرضت أيضا "عقوبات" إستهدفت اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية و أربع مؤسسات إعلامية أخرى بزعم تأثيرها على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
من جهته، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في تغريدة له إنه "لا يمكن لأي بلد، وبالأخص إذا كان في حال سقوط كارثي كلبنان، الاستمرار في تسيير أموره إلى ما لا نهاية في غياب حكومة فعالة وداعمة للإصلاح". وأضاف إن "القوى السياسية التقليدية أخذت مرة أخرى على عاتقها التحرك قدُماً بغضّ النظر عن إخفاقاتها في الماضي". وقال كوبيتش: "لا تنتظروا المعجزات من الخارج. الإنقاذ يجب أن يبدأ في لبنان وبواسطة لبنان".