
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل الكيان الصهيوني والسودان إلى اتفاق على "صنع السلام" وتطبيع العلاقات بينهما،
وقال ترامب: "أنا متأكد من أن السعودية ستنضم إلى الركب قريباً"، وأضاف: "هناك خمس دول أخرى على الأقل تريد الالتحاق في اتفاق سلام مع إسرائيل".
وأعلن التلفزيون الرسمي السوداني تطبيع العلاقات مع كيان العدو وإنهاء حالة العداء معه.
وفي المواقف، دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني والسودان، مؤكداً أنه لا يحق لأحد التكلّم باسم الشعب الفلسطيني والقضيّة الفلسطينيّة.
"حركة الجهاد الإسلامي" اعتبرت أن اتفاق التطبيع السوداني "الإسرائيلي" خيانة لفلسطين والأمة وتهديد لهوية ومستقبل السودان، وأشار القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" داوود شهاب إلى أنّ النّظام السوداني يقدّم هديّة مجّانية لـ "إسرائيل" ويسجّل كتاباً أسوداً في تاريخ السّودان، بلد اللّاءات الثّلاث.
بدوره، وصف القيادي في "حركة حماس" سامي أبو زهري الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال بالأمر المؤلم الذي لا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية الفلسطينية.
"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" دانت اتفاق التطبيع السوداني مع الكيان الصهيوني واعتبرت في بيان لها أن الاتفاق يُضاف إلى مسلسل السقوط والخيانة لأنظمة التبعيّة.
وقالت "الجبهة الشعبية" في بيانها إن إقدام النظام السوداني على خطوته الخيانية بالتطبيع خيانة لثورة شعب السودان.
كذلك نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في "منظمة التحرير الفلسطينية" أن تطبيع السودان علاقتها مع العدو الصهيوني طعنة في الظهر.
رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو امتدح اتفاق التطبيع مع السودان، واصفاً إياه بأنه "تحوّل عظيم كسر شعار اللاءات الثلاث"، بحسب قوله.
في المقابل، اعتبرت وسائل إعلام العدو أن التطبيع مع السودان ليس حدثاً هاماً جداً ولا يغيّر تماماً وضع "إسرائيل" الاستراتيجي.
المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" في اليمن شدد على أن الأنظمة العميلة التي انحازت مع عدو الأمة وباعت كرامتها كالإماراتي والبحريني والسوداني لن تجني من هذه الأفعال إلا الخسارة والعار ،وفي بيان لها قالت: "مهما خانت هذه الأنظمة وطبّعت في علاقاتها وقدمت ولائها لأمريكا وإسرائيل، فإن الشعوب لن تقبل بذلك وستظل متمسكة بالحق الفلسطيني أرضًا ومقدسات".