وفي آخر رسالة نقلتها أحلام حداد محامية الدفاع عن الأسير الفلسطيني، أوصى الأخرس شعبه بأن "يحموا الوطن"، وطلب في رسالته أن "تزورني أمي وزوجتي وأولادي. لا أريد أن أموت في مستشفى كبلان، ولا أريد مساعدتهم".

وتابع الأسير الفلسطيني القول إن "أرادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى في الضفة، أريد أن أموت بين أهلي وأولادي"، وختم قائلاً: "لا أريد أن يضعوني في ثلاجة، وأرفض أن يشرحوا جثتي بتاتاً لا هنا ولا في الضفة، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي. أوصي شعبي أن يحموا الوطن".