
أدان الإمام السيد علي الخامنئي الإساءة الفرنسية لرسول الله محمد (ص) داعياً في رسالة وجهها إلى الشباب الفرنسي لمساءلة رئيس بلادهم: لماذا يدعم الإساءة إلى رسول الله ويصنّفها ضمن حريّة التعبير؟
وقال سماحته: هل حريّة التعبير تعني الشّتم والإهانة وتوجيه ذلك لشخصيات متألّقة ومقدّسة؟
كما سأل الإمام الخامنئي: ألا يُمثّل هذا التصرّف الأحمق إهانة لمشاعر الشّعب الذي اختاره رئيساً له؟ ولماذا يعد التشكيك في المحرقة جريمة وإن كتب أحد ما في هذا الخصوص شيئا يزج في السجن ولكن إن أساء للنبي فذلك جائز؟