أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أن المسلحين في إدلب يشغلون مواقع التشكيلات المعتدلة، الأمر الذي قد يشير إلى وجود خطط لتصعيد الأوضاع من أجل تقويض الاتفاقات بين تركيا وروسيا.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة، "ألكسندر غرينكيفيتش"، يوم أمس إن المسلحين الموالين لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي قد قاموا بزيادة القصف من أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب، مشيرا إلى أن 39 جنديا سوريا قد لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين منذ شهر تشرين الأول.
وقال "غرينكيفيتش" في إحاطة: "القوات الجوية الروسية والقوات المسلحة السورية لا تقوم بقصف الأهداف المدنية. وفي نفس الوقت، نلاحظ زيادة كبيرة في انتهاك نظام وقف إطلاق النار من جانب التشكيلات المسلحة غير القانونية الموالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
وأضاف "غرينكيفيتش": يقوم إرهابيو "هيئة تحرير الشام" على خط التماس مع القوات الحكومية في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب بنزع سلاح المسلحين المعتدلين واحتلال مواقعهم، مما قد يشير إلى خطط التشكيلات المسلحة لزيادة تفاقم الوضع من أجل تعطيل تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية.