وفي السياق نقلت صحيفة الأخبار عن مصادر عونية قولها ان لقاء رئيس الجمهورية بالرئيس المكلّف اتسم بالسلبية ربطاً باستمرار الحريري برفع سقف شروطه وإصراره على تسمية الوزراء المسيحيين، إضافة الى تراجعه عمّا جرى الاتفاق عليه بشأن تسمية العونيين، وبالتحديد رئيس الجمهورية، لوزير الداخلية. كذلك الأمر فيما خص وزارتَي الاتصالات والطاقة. وفي المقابل قالت الصحيفة ان الاجواء السلبية هذه ناقضتها أجواءُ الرئيس المكلف سعد الحريري التي اشارت إلى إيجابية فائقة في المشاورات الحكومية.

صحيفة النهار نقلت عن مصادر معنية ان المشاورات الحكومية تراوح مجددا عند حجم الحكومة ‏وتوزيع الحقائب مشيرة الى ان الشكوك في أي تقدم وشيك في مسار التاليف سابقت الآمال ‏المعلقة على تجاوز التعقيدات خصوصا مع تصاعد تداعيات العقوبات على باسيل.

صحيفة اللواء نقلت عن مصادر متابعة قولها إنّ أي معلومات عن لقاء رئيس الجمهورية والرئيس المكلف لم ترشح لكنّها أوضحت أنّ الأجواء المحيطة أشارت إلى أن الملف الحكومي لا يزال يحتاج إلى بعض الحلحلة لجهة توزيع الحقائب الخدماتية على أن ما من تقدم نوعي قد سجل. ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية ان الرئيس عون لا زال عند موقفه بالمداورة في كل الحقائب، وعليه بقيت الأمور تراوح مكانها من الجمود بإنتظار تطور ما يفتح ثغرة جديدة في الجدار.

الصحيفة عينها نقلت عن مصادر رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي أنّه ما زال يستعين على قضاء حوائجه بالكتمان، لكنّها أكّدت أنّ قنوات التواصل مفتوحة ولا بد من تحقيق خطوات ايجابية لأن وضع البلاد والعباد لم يعد يحتمل.

صحيفة البناء أشارت إلى أنّ الرئاسة الفرنسيّة سترسل مسؤولاً فرنسياً رفيعاً الى بيروت اليوم لإجراء لقاءات ومشاورات سريعة لتحريك المبادرة الفرنسيّة ودفع عملية تأليف الحكومة الى الإمام بعد جمودها خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد الاتصال الذي جرى بين الرئيسين عون والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.