
أكّد مستشار وزير الصحّة الدكتور محمّد حيدر أنّ الإقفال هدفه الوصول إلى نتيجة على شقين أوّلهما إراحة القطاع الصحي والطاقم الطبي والمستشفيات، وثانيهما إجبار الناس على التباعد لأن ذلك يساهم في إنتشار الوباء بغية خفض أعداد الإصابات.
وفي حديث لإذاعة النور، لفت حيدر إلى أنّ الإقفال لن يؤدّي إلى صفر حالة في اليوم لكنّه سيسمح بخفض الأرقام، لافتاً إلى أنّ الأهم تخفيف عدد الإصابات التي تحتاج عناية فائقة أو دخول المستشفيات.
ورأى أنّ الأمر مرتبط بتجاوب المواطنيين الذين يجب أن يتعاطوا بمسؤولية إزاء ذلك. منبهاً إلى ضرورة الإقتناع بأنّ التعاون من قبل الناس هو السبيل للسيطرة على الوباء وإلاّ ظلّت دائرة الإنتشار تتسع لتخرج الأمور عن السيطرة.
مستشار وزير الصحة أوضح أنّ مجلس الدفاع الأعلى سيدرس اليوم كيفيّة التعاون بين القطاع العسكري، والقطاع الطبي والمواطنيين لمواجهة الوباء، خصوصاً أنّ الإقفال الجزئي أثبت عدم نجاعته جرّاء عدم التجاوب في بعض الأماكن حيث أنّ المطلوب من الناس كان التواجد في منازلها وعدم التنقل غير أنّ الأمر إقتصر على إقفال المحال.
وكشف حيدر أنّ وزارة الصحّة تواصلت مع شركة "فايزر" منذ عدة أسابيع وجرى الإتفاق على أن يُسلّم لبنان اللقاح في الجزء الأوّل من 2021 ، معتبراً أنّ ذلك يُساهم بالحدّ من الإنتشار إلى جانب معالجة الحالات الصعبة.
ونظراً لوجود كثافة في الشمال والجنوب، أشار حيدر إلى أنّه جرى إختيار المنطقتين لتركيب مستشفيين ميدانيين قدمتها قطر، على أنّ التواصل بدأ مع العديد من الأطباء والممرضين والممرضات لتأمين الطاقم الطبي لهما.