مصادر متابعة لإذاعة النور : المراوحة لا تزال تلف عملية التأليف من دون أي تقدم واضعة الكرة في ملعب الرئيس المكلف (تقرير)
تاريخ النشر 16:17 11-11-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
34
المشهد الحكومي لا يزال على حاله من المراوحة السلبية، والتواصل بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري مستمر ولكنه لم يستطع حتى الساعة فتح أي أفق لعملية تأليف الحكومة،
ما هي الإجراءات الواجب على الحكومة اللبنانية اتخاذها إازاء قانون "قيصر" الأميركي؟ (تقرير)
هذا ما أكدته أوساط متابعة لإذاعة النور لافتةً إلى أن العقد تكمن في نقاطٍ ثلاث، موضوع عدد الوزراء والمداورة في الحقائب والجهة التي ستسمي الوزراء.
وترى أن عقدتي العدد والمداورة يبدو أنه بالإمكان الوصول إلى حل لهما، ولكن ما هو بالغ التعقيد وفق الأوساط فهو موضوع تسمية الوزراء المسيحيين حيث يصر الرئيس المكلف على تسميتهم هو.
مصادر التيار الوطني الحر لم تختلف لجهة عدم حصول جديد في الملف الحكومي، حيث تشير لإذاعة النور أن الحريري لا يزال يصر على وضع إصبعه في كل ما يتعلق بالوزراء المسيحيين، وهي ترى أنه ليس هناك وحدة معايير في التعامل مع الأفرقاء السياسيين.
المصادر تؤكد أن موضوع وحدة المعايير هو واحدة من مجموعة من العقد والشروط التي يطلبها الحريري والتي من بينها إصراره على استعادة الداخلية أو تسمية وزيرها المسيحي، وهنا تشير إلى أن موضوع مطالبة التيار الوطني الحر بحقيبة الطاقة هو ردة فعل على فعل الحريري الذي يعتبره التيار خاطئاً لجهة التعاطي مع الطرف المسيحي في الحكومة.
مصادر التيار تختصر لتقول إن المشكلة الفعلية تكمن عند الحريري وليس عند سواه.
وإزاء هذا المشهد الذي تصفه بالحلقة المفرغة، ترى الأوساط المتابعة أنّ مَنْ بإمكانه كسر الجمود هو الموفد الفرنسي الذي سيزور لبنان، خصوصاً وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يزال يؤكد أن مبادرته قائمة، لذا فإن انتظار زيارة الموفد هو موضع ترقب لمعرفة ما إذا كان باستطاعته إقناع الحريري بأنَّ مِنْ حق الرئيس عون تسمية الوزراء المسيحيين والأول يوافق عليها، ولكن تشدد الأوساط على أنه إذا جاء الموفد الفرنسي وغادر دون تحقيق أي نتيجة أو إيجاد أي حل، فعلى الحكومة السلام، ليس على المدى القريب إنما إلى ما بعد نهاية العام الجاري.