معتبراً في حديث لإذاعة النور ضمن برنامج "السياسية اليوم" أن مشاركة لبنان كانت محط تقدير، مؤكداً أن سوريا قدّمت التسهيلات وألغت كل العراقيل والذرائع التي حاول البعض الوقوف عندها.

السفير السوري أكد أن بلاده واضحة لجهة رغبتها بعودة أبنائها إلى بلدهم، لافتاً إلى أنه عندما يتكامل البلدان يستطيعان إيجاد الحلول، وقال في هذا الإطار: "أنا أعلم بأن الشعب اللبناني راغب في ذلك وكذا غالبية القيادات اللبنانية، وإن كان بعض المسؤولين صرّح بكلام آخر"، مضيفاً: "نحن جادون وجاهزون وراغبون ونقدّر أن السورييين هم الركن الأساس في إعادة إعمار بلادهم".

وفي ما يخص النظرة إلى الإدارة الأميركية الجديدة، أشار السفير علي إلى أن سوريا تتعامل مع أيّ إدارة أميركية بشكّ وبمنطق عدم الثقة، وقال إن "لإدارة بايدن مصلحة في إعادة قراءة ما أقدمت عليه إدارة ترامب، والذي جعل الإدارة الأميركية تخسر من حضورها وثقة حلفائها"، وأضاف: "نحن نراقب وننتظر ولا نثق".

وعن وزير الخارجية الراحل وليد المعلم، فقد وصفه السفير السوري بأنه أحد الخبراء الديبلوماسيين القادرين على التقاط الإشارات ببراعة وأنه مات واقفاً.

​كما شدد السفير علي على أن ما حقّقه ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ تمثل ببقاء السيادة عنواناً لسوريا​، رغم كل الحصار والأذى الفتاك الذي أصابها ويصيبها، وهو أيضاً ما حقّقه الوزير الراحل​ بنجاح.