
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، أن موسكو ويريفان أكدتا تمسكهما الكامل بالبيان الروسي الأذربيجاني الأرميني بشأن قره باغ، مجدداً حرص روسيا على حل المشاكل في هذا الإقليم.
وفي مؤتمر صحفي بعد محادثات الوفد الحكومي الروسي في يريفان، قال لافروف إن لقاءات الوفد ركزت على ضمان "التنفيذ الدقيق والكامل للبيان الصادر عن زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في 9 تشرين الثاني/نوفمبر بشأن وقف الأعمال القتالية في محيط قره باغ وإجراء عملية حفظ السلام، والقيام بأنشطة إنسانية لدعم السكان المدنيين".
وأشار لافروف إلى أن الجانبين الروسي والأرمني "شددا بالإجماع على أن محاولات التشكيك في هذا البيان، سواء أكان ذلك داخل البلاد أو خارجها غير مقبولة"، وأضاف أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ورئيس الدولة أرمين سركيسيان، شددا على أن البيان المذكور "أسهم في حل المشكلات بالغة الخطورة وإنقاذ الأرواح"، مؤكداً تمسك قادة أرمينيا بضرورة الاستمرار في تنفيذ بنوده.
وسابقاً، قال لافروف، اليوم، خلال لقاء مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن "الأولوية للقضايا المتعلقة بضرورة معالجة المشاكل الناجمة عن الوضع في قره باغ. إن البيان الصادر في 9 نوفمبر يتيح إمكانية حل كل هذه المسائل على أساس الاتفاقيات المكتوبة التي تم التوصل عليها بين الزعماء الثلاثة (الروسي والأرمني والأذربيجاني). وهذا يخص، في المقام الأول، عودة اللاجئين وجميع المسائل الإنسانية الراهنة، ونحن متمسكون بذلك".