
قالت مصادر وزارية معنية لصحيفة "البناء" أن لا توجّه لتمديد فترة الإقفال، لافتة إلى أن البلد سيعود إلى وضعيّة ما قبل الإقفال الأخير،
على أن يكون السبت المقبل آخر أيام الإقفال، ويُصار بعده إلى فتح البلد مطلع الشهر المقبل وطيلة فترة أعياد الميلاد ورأس السنة مع فرض إجراءات وتدابير وقائية.
وأشارت المصادر إلى أن البحث يتركز على إيجاد حل وسطي يراعي التوازن بين الخطر الصحيّ نتيجة ارتفاع عدد الإصابات وبين الضرورات الاقتصادية في ظل الظروف الصعبة، وأضافت إن إعادة فتح البلد وإلغاء قرار الإقفال لا يعني عدم العودة إلى الإقفال في أي وقت تراه وزارة الصحة واللجنة العلمية مناسباً، لا سيما أن قرار الاقفال سيتكرر كل فترة خلال فصل الشتاء الذي سيزيد عدد الإصابات ولإراحة القطاع الاستشفائي والتمريضي.
كما علمت “البناء” أن التقييم الذي أجرته الأجهزة الأمنية ووزارة الصحة لقرار الإقفال سجل خروقاً كثيرة في مناطق عدة بسبب رفض البعض إقفال محالهم والتزامهم الحجر المنزلي بسبب الضغط المعيشي والاقتصادي.