
أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس يعطي عدة دلالات, هو أن الفلسطيني مقاتل بطبعه من أجل الحرية ولا يمكن إلا أن يواصل هذا النضال لأن حريته هي أغلى ما يملك.
واعتبر أن الفلسطيني يستيطع أن يقاتل من داخل سجنه وهو مقيد, ويجعل من قضيته حاضرة في كل الفضاء العالمي.
ورأى أن الفلسطيني من أجل حريته يستطيع ان يقدم تضحيات عظيمة.
وأضاف أن الاحتلال بكل ما يملكه من ادوات بطش وقف عاجزًا عن كسر إرادة الفلسطيني.
ولفت قاسم الى أن الأسير ماهر الأخرس وقفت معه المقاومة بكافة تشيكلاتها سواء الأسير الأخرس بإضرابه عن الطعام, أو المقاومة الشاملة بما فيه من إعلام ومؤسسات وفصائل, فهذا كان صاحب القدرة على الإنجاز والفعل والحضور.
وأشار الى أن الموقف الفلسطيني الموحد للقضية المركزية الوطنية المرتبطة بالفعل المقاوم هي وحدها القادرة على جمع القوى الفلسطينية.
وقال: إن المؤسسات الدولية ومن يراهن عليها هي مضيعة للوقت لاسيما في قضية الأسير ماهر الأخرس، مضيفًا أن الإعلام المقاوم في فلسطين وعلى امتداد محور المقاومة وقف وقفة مشرفة مع الأسير ماهر الأخرس.
وختم قائلاً: يجب أن تتكامل كل جهود محور المقاومة في فلسطين والمنطقة العربية من أجل مواجهة المحتل الصهيوني.