وأكد رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله أن "سوريا ستبقى رائدة في تبني القضايا العربية وعلى رأسها تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني"، معتبرا أن الضغوط التي تتعرض لها والحروب التي شنت عليها هي بسبب تمسكها بهذه القضية ورفضها التفريط بالحقوق العربية.

وشدد الشيخ عبد الله على أن "موجة التطبيع بين حكام بعض الدول العربية والكيان الصهيوني هي جهد العاجز ولن تغير من واقع تمسك الشعوب العربية حتى شعوب الدول المطبعة، بالقضية الفلسطينية ورفض هذه الشعوب للتطبيع وإصرارها على تحرير فلسطين كل فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني".

واستنكر القصف المتمادي للعدو الصهيوني للأراضي السورية ومواقع وقوات الجيش العربي السوري، منوها بالتصدي الرائع لهذه الهجمات وإفشال الكثير منها، متقدما بالعزاء والتهنئة لشهداء الجيش والشعب.

كما أكد سماحته على موقف التجمع بأنه يجب أن لا نترك هذه الانتهاكات من دون رد ولا بد من إرساء معادلة القصف بالقصف لأن هذا العدو الغاشم لا يفهم إلا لغة القوة.

وأكد عبد الله أهمية تطوير العلاقات بين سوريا والجمهورية اللبنانية التي تم التأكيد عليها في الدستور اللبناني ووثيقة الطائف،وانجبت المجلس الأعلى السوري اللبناني، وقال إن "هذا الأمر يشكل ضرورة للبنان لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي يُعاني منها والتي تساهم تجارة الترانزيت عبر سوريا بالتخفيف منها، كما التجارة البينية بين البلدين، والإستفادة من استجرار الطاقة الكهربائية من سوريا إلى لبنان والتنسيق الكامل بين الحكومتين اللبنانية والسورية لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم بعد أن تحررت اغلب الأراضي السورية ويمكن العودة الآمنة إليها.