
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية استشهاد رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة متأثراً بجراح أصيب بها جراء عملية اغتيال نفذها إرهابيون بالقرب من العاصمة طهران.
وتعليقا على حادثة الاغتيال، اكد مستشار الإمام السيد علي الخامنئي للشؤون الدفاعية العميد حسين دهقان أن رد الجمهورية الإسلامية على عملية اغتيال "فخري زادة" سينزل كالصاعقة على القتلة.
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أكد أن اغتيال العلماء النوويين هو أكثر المواجهات العنيفة لنظام الهيمنة ويهدف إلى منع وصول الجمهورية الإسلامية إلى التقنيات الحديثة.
من جانبه ادان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشدة عملية اغتيال الشهيد "فخري زادة"، مؤكدا أن العمل الجبان يحمل مؤشرات جدية إلى تورط الكيان الصهيوني فيه ويُظهر إثارة حرب يائسة من الجناة.
الى ذلك، توعد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف بالانتقام لاغتيال الشهيد فخري زاده، مكتفياً في تغريدة على تويتر بالقول: "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ، إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ".
على المقلب "الإسرائيلي" إمتنع مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" عن التعليق على عملية اغتيال الشهيد "فخري زاده".
من جهته، الرئيس السابق لقسم الدراسات في الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" "أمان" "يوسي كوبرفسر" قال إن "فخري زادة" كان بمثابة سليماني البرنامج النووي الإيراني، مضيفاً: فقط "إسرائيلُ" والولايات المتحدة يستطيعان تنفيذ الاغتيال بحسب قوله.
وعزا "كوبرفسر" توقيت الاغتيال إلى انتهاء فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الصحفية الصهيونية "دانا فايس" توقفت عند توقيت اغتيال العالم النووي الإيراني، مشيرة إلى أن العملية حصلت بُعيد زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى المنطقة، مؤكدة أن جزء مهماً من زيارة نتنياهو إلى السعودية كانت من أجل المسألة النووية الإيرانية والمصالح المشتركة بين الكيان الصهيوني والسعودية في هذا المجال.