
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية بهروز كمالوندي، السبت، أن أي تغيير بشان توصل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (إلى المواقع النووية) يعتمد على صدور قرار من الجهات العليا في هذا الخصوص.
وفي تصريح له، أشار كمالوندي إلى "أننا نحرص فيما يخص زيارات مفتشي الوكالة الدولية، ان يتم ذلك وفقا للاطر المحددة والمتعارف عليها".
وفي معرض الإشارة الى جريمة اغتيال رئيسم منظمة الابحاث والابداع لوزارة الدفاع الايرانية الشهيد محسن فخري زادة، اوضح كمالوندي أن "الشهيد فخري زادة كان يحمل شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية، لكن مسؤوليته الرئيسية تركزت في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وتحديداً منظمة الابحاث والإبداع المتعلقة بالصناعات الدفاعية بشتى مجالاتها".
وتعليقاً على الاجواء الاعلامية المثارة بشأن واقعة اغتياله، قال المسؤول الإيراني إن "وسائل الاعلام الصهيونية والغربية الشريرة دأبت في سياق محاولاتها لاتهام إيران بالسعي وراء امتلاك السلاح النووي، أن تطرح اسم الشهيد فخري زادة في هذا الخصوص، وعلى سبيل المثال عندما اشار نتنياهو اليه في تصريحاته السابقة.
وشدد المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية على أن "ايران لم ولن تتورط في النشاطات العسكرية النووية وذلك انطلاقا من الفتوى الصريحة لسماحة قائد الثورة الاسلامية (الإمام السيد علي الخامنئي) التي تحرم هكذا نشاطات".
وأكد كمالوندي أن "اتهامات العدو ضد إيران لم تقتصر على الجانب النووي فحسب، وإنما تشمل العديد من القضايا"، مبيناً أن "الكيان الصهيوني يسعى مستميتاً لإعاقة جميع الانجازات النووية في البلاد، وأن يبث اليأس والإحباط بيننا لإرباكنا عن مواصلة السير على درب التقدم الحافل بالصعاب والمتاعب، لكن بإرادتنا وعزيمتنا الراسخة وعبر الاتكال على الله سنواصل الطريق ونبلغ النتائج المنشودة".